الأحد، 14 يوليو 2019
كتاب زاد النجاح في كل المواد (لغة عربية رياضيات فرنسية) للسنة الخامسة ابتدائي
كتاب زاد النجاح في كل المواد للسنة الخامسة ابتدائي
السلام عليكم اخواني الكرام اقدم لكم اليوم كتاب زاد النجاح في كل المواد للسنة الخامسة ابتدائي ونتمنى ان يكون زادا ومنفعة لنا ولكم ولابنائنا الكرام وفي الاخير لاتنسونا بدعواتكم
للمعاينة هنا : كتاب زاد النجاح في كل المواد
للتحميل هنا :
طريقة التحميل :
بالتوفيق والنجاح
الثلاثاء، 9 يوليو 2019
فضل العلم في القرآن الكريم والسنة النبوية
وجوب طلب العلم
الحمد لله رب العالمين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، وصفيه وخليله ، وخيرته من خلقه ، صلوات الله وسلامه عليه ، وعلى آله وأصحابه ، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . . أما بعد :العلم ركيزة من ركائز الإيمان بالله تعالى، وكلَّما ازداد المسلم علمًا ازداد إيمانه، ولقد بيَّن الله سبحانه فضلَ العلم في القرآن الكريم في آياتٍ كثيرة، قال الله تعالى: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [آل عمران: 18].
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً ، سهل الله له طريقاً إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع ، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض ، حتى الحيتان في الماء ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء ، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً ، وإنما ورثوا العلم ، فمن أخذه أخذ بحظ وافر " [ أخرجه أبو داود بسند حسن ، وأخرجه غيره ] فانظروا كيف أن منزلة طالب العلم ، أعلى المنازل ، وأشرف المنايا ، وأعظم الدرجات ، التي يتمناها العبد ، ولا يمكن لعبد أن يعبد الله على بصيرة بدون أن يطلب العلم الشرعي ، الذي ينبني على أساس المعرفة والعبادة الصحيحة .
فمن طلب العلم فقد أخذ نصيباً تاماً ، وحظاً لا أوفر منه أبداً ، لأنه أرضى ربه ، وعبده على علم ويقين وبصيرة ، غير مضطرب في ذلك .
العلم قبل القول والعمل
فما أعظم طلب العلم الشرعي ، وما أعلى شأن صاحبه عند الله تبارك وتعالى ، فكل من في السموات والأرض يستغفر له لطالب العلم ، لأن قام بعمل لا يقوم به إلا المتقون الخائفون من ربهم ، الذين يعرفون حق معرفته ، فلذلك هم يتسابقون في ميدان كسب الحسنات ، ونيل رضى رب الأرض والسموات ، ولن يدرك أي إنسان هذه الخصلة العظيمة إلا إذا واظب على طلب العلم الشرعي المستمد من الكتاب والسنة المطهرة ، وجاهد نفسه ، وقمع شيطانه ، وهجر الدنيا وزخرفها ، وتعلق بما عند الله تعالى .فياله من فضل ما أعظمه ، وياله من أجر ما أوفره ، وياله من ثواب ما أجزله ، كيف لا وقد وعد الله العلماء بتلك العطايا والهبات ، فله سبحانه أعظم منة وحمد ، وله الشكر بلا حد .
فبالعلم يعرف العبد ربه ، فيعبده ويطيعه ، ويستقيم على أمره ، وبالجهل يضل ويزيغ ويعبد الشيطان .
لأجل هذا رفع الله أهل العلم درجات ، وفضلهم على غيرهم ، ووعد من سلك منهم طريقاً يطلب فيه العلم أن يسهل له الطريق إلى الجنة ، رضاً سبحانه بما يصنع طالب العلم ، وليس بعد هذا الشرف شرف ، وليس بعد هذا العز عز .
**********************************
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)