كتبت كلمة شجرة بالتاء المفتوحة في هذه الآية
لماذا كتبت كلمة شجرة بالتاء المفتوحة في هذه الآية ،وليس بالتاء المربوطة كالعادة في كتابتها....
سبحان الذي أحكم آيات الكتاب لفظا ورسما فأعطى الكلمة حقها التي تستحقه ، فقد تأتي الكلمة لتعبر عن معناها المعلوم وقد تأتي لتعبر عن معنى أعظم مما هو معلوم، فهل من العدل ومن الحكمة أن تستويان رسما؟ قال تعالى : فروح و ريحان و جنت نعيم .
(جنت نعيم) هنا كتبت بتاء مفتوحة لتظهر التميز عن جنة الدنيا ، فقد يكون هذا المتوفى ملكا صالحا من ملوك الدنيا ترك خلفه جنة نعيم في الدنيا ، فإذا كان صالحا فسيدخله الله جنة نعيم في الآخرة. فهل جنة النعيم في الآخره كجنة في الدنيا؟
ليست كجنته الفانية بل هي خير وأبقى ، إذن فرسم (جنت) هنا ينبغي أن يتميز ويختلف عن (جنة) الدنيا.
وقال تعالى : ( إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ (43) طَعَامُ الاَْثِيمِ (44) ) سورة الدخان.
إنها شجرة ليست كالأشجار، الأشجار تحتاج إلى الماء للري ، والنار تحرق كل شيء، وشجرة الزقوم تنبت في أصل الجحيم .
إذن فهي شجرة ليس لها مثيل في الحياة الدنيا فليس من الحكمة أن تتساوى (رسما) مع الشجر ، فهي شجرت وليست شجرة
سبحان الله العظيم القادر على كل شئ اللهم تقبل منا الصيام والقيام .
.......منقوول
اللهم أدخلنا الجنة دون سابقة عذاب ولا مناقشة حسابات
فنشرتها لكي لايقال ذهبت دعوة الخير من الناس
قال الله سبحانه وتعالى: (إنَّ اللهَ وملائكَتَهُ يُصَلُّونَ على النَّبي
يا أَيُّها الذِّين آمَنوا صَلُّوا عَلَيهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما ً) ،
اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد وعلى آل سَيِّدِنا محمد كما صلَّيت على
سَيِّدِنا إبراهيم وعلى آل سَيِّدِنا إبراهيم ، وبارك على سَيِّدِنا محمد
وعلى آل سَيِّدِنا محمد كما باركت على سَيِّدِنا إبراهيم وعلى آل سَيِّدِنا
إبراهيم في العالمين..إنك حميد مجيد .