تذكير

تذكير
إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا

السبت، 17 فبراير 2018

أهداف الدعم التربوي

 أهداف الدعم التربوي

الدعم التربوي

للدعم التربوي أو المدرسي مجموعة من الأهداف الأساسية والإجرائية التي يمكن حصرها فيما يلي:

u الحد من الفوارق الفردية التي يمكن أن تكون داخل القسم الدراسي
v الرفع من مستوى المتعلم على جميع المستويات والأصعدة، والترقية بمعارفه ومكتسابته، وتعزيز إدراكه التربوي بالشرح والتوضيح والتبسيط
w الحد من مختلف تعثرات المتعلم وعوائقه، سواء أكان ذلك على المستوى المعرفي أم الوجداني أم الحسي-الحركي
x خلق قسم مندمج ومتوازن على مستوى التعلمات والمعارف والذكاءات؛
y مساعدة المتعلم المتعثر على تجاوز صعوباته بالأنشطة الداعمة والهادفة والمفيدة والمثمرة، وفق بيداغوجيا الدعم التربوي أو المدرسي 
z تحقيق مدرسة النجاح والجودة الكمية والكيفية، بإنقاذ المتعثرين والمتأخرين والمتخلفين من ذوي الحاجيات الخاصة بالمعالجة والمصاحبة والمراجعة والتكرار والدعم والتحفيز المادي والمعنوي؛
{ تطوير المردودية العامة للصف المدرسي كما وكيفا، بتطوير مناهج الدعم والتقوية والتعزيز والمعالجة، بهدف تكوين مواطن صالح يتأقلم ويتكيف مع مختلف الوضعيات القديمة أو المستجدة؛
| العمل الجاد والمستمر لتجاوز أي شكل من أشكال التعثر والفشل الدراسي لدى المتعلم،بإعداد إستراتيجية للدعم قد تكون فورية أو مرحلية أو مستمرة، بغية إدماج المتعلم من جديد لمواكبة مستوى  النسق الصفي العادي
} تعويد المتعلم على تجاوز صعوباته بنفسه، وتصحيح تعثراته المختلفة والمتنوعة، بتوجيه من المدرس أو الإداري أو الخبير الأخصائي
~ الرفع من المردودية التحصيلية لدى المتعلم بمجموعة من الاختبارات والروائز والأنشطة والدروس والتمارين الداعمة والهادفة، ليكون في مستوى أقرانه داخل الصف الدراسي الواحد.
                                   
                                                                                                                                                                              للامانة منقول 
                             
                            *************************************************

رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ

نسأل الله العظيم أن يتقبل منا واياكم 

وصلى اللَّه وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين

وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ​

الْحَمْدُ لِلَّهِ



أنواع طرق التدريس

أنواع طرق التدريس (التنفيذ – المميزات - العيوب)
أنواع طرق التدريس

 اولا: طريقة الإلقاء ( المحاضرة ):

هي من أقدم طرق التدريس، وكانت مرتبطة بعدم وجود كتب تعليمية ، والكبار هم الذين يقومون بالتعليم للصغار وهي لا تزال من أكثر الطرق شيوعاً حتى الآن. طريقة الحاضر هي عبارة عن قيام المعلم بإلقاء المعلومات والمعارف على التلاميذ في كافة الجوانب وتقديم الحقائق والمعلومات التي قد يصعب الحصول عليها بطريقة أخرى.

 خطوات الطريقة الإلقائية:

 1ـالمقدمة أو التمهيد : الغرض منها إعداد عقول التلاميذ للمعلومات الحديثة وتهيئتها للموضوع الجديد من خلال تذكيرهم بالدرس السابق.

 2ـ العرض : ويتضمن موضوع الدرس كله من حقائق وتجارب وصولاً إلى استنباط القواعد العامة والحكم الصحيح، لذا فإنها تشمل على الجزء الأكبر من الزمن المخصص للدرس.

 3ـ الربط : الغرض منه أن يبحث المعلم عن الصلة بين الجزئيات ( المعلومات ) ويوازن بين بعضها البعض حتى يكون التلاميذ على بينة من هذه الحقائق، وقد تدخل هذه الخطوة عادة مع المقدمة والعرض.

 4ـ الاستنباط : وهي خطوة يمكن الوصول إليها بسهولة إذا سار المعلم في الخطوات السابقة بطريق طبيعي، إذ بعد أن يفهم التلاميذ الجزيئات يمكنهم الوصول إلى القوانين العامة والتعميمات واستنباط القضايا الكلية.

 5ـ التطبيق : وفيها يستخدم المعلم ما وصل إليه من تعميمات وقوانين ويطبقها على جزئيات جديدة، حتى يتأكد من ثبوت المعلومات إلى أذهان التلاميذ، ويكون هذا التطبيق في صورة أسئلة. وهذه الطريقة تقوم عموماً على الشرح والإلقاء من المعلم، والإنصات والاستماع من جانب التلاميذ والاستظهار استعداداً للامتحان.

 من صور الطريقة الإلقائية:

 1ـ المحاضرة .

 2ـ الشرح.

 3ـ الوصف .

 4ـ القصص .

 نقد طريقة الإلقاء

 العيوب :

 1ـ تسبب هذه الطريقة إجهاد وإرهاق المعلم حيث أنه يلقى عليه العبء طوال المحاضرة.

 2ـ موقف المتعلم في هذه الطريقة موقف سلبي في عملية التعلم، وتنمي هذه الطريقة عند المتعلم صفة الاتكال والاعتماد على المعلم الذي يعتبر مع الكتاب المدرسي وملخصاته مصدراً للعلم والمعرفة.

 3ـ تؤدي هذه الطريقة إلى شيوع روح الملل بين التلاميذ حيث أنها تميل للاستماع طوال المحاضرة وتحرم التلميذ من الاشتراك الفعلي في تحديد أهداف الدرس ورسم خطته وتنفيذها.

4ـ أن هذه الطريقة تغفل ميول التلاميذ ورغباتهم والفروق الفردية بينهم إذ يعتبر التلاميذ سواسية في عقولهم التي تستقبل الأفكار الجديدة.

 5ـ تهتم هذه الطريقة بالمعلومات وحدها وتعتبرها غاية في ذاتها وبذلك تغفل شخصية التلميذ في جوانبها الجسمية والوجدانية والاجتماعية والانفعالية.

 6ـ تنظر هذه الطريقة إلى المادة التعليمية على أنها مواد منفصلة لفظية، لا على أنها خبرات متصلة، ولا تؤدي إلى اكتساب المهارات والعادات والاتجاهات والقيم.

 مميزات الطريقة الالقائية:

 1ـ تمتاز الطريقة الإلقائية بصفة عامة : بسهولة التطبيق ، وبموافقتها لمختلف مراحل التعليم باستثناء طريقة التحضر التي توافق خصيصاً طلاب الجامعة أو كبار السن بصفة عامة.

 2ـ تمتاز طريقة المحاضر باتساع نطاق المعرفة، وبتقديم معلومات جديدة من هنا وهناك مما يساعد في إثراء معلومات الحاضرين.

 3ـ تفيد طريقة الشرح في توضيح النقاط الغامضة ويساعد الوصف كذلك في خدمة هذا الغرض، وثبوت الأفكار في الذهن.

 4ـ تعتبر طريقة الوصف مناسبة لتطبيقها في مختلف ميادين المعرفة، وتمتاز طريقة القصص بأنها تشد انتباه التلاميذ وتزيد من تركيزهم واهتمامهم بموضوع الدرس.

 الأساليب الفعالة في الإلقاء:

 1ـ أن يقوم المعلم بإثارة حب الاستطلاع لدى تلاميذه، وإعطاء التلاميذ فكرة عن عناصر الموضوع.

 2ـ تكيف سرعة العرض حسب قدرة التلاميذ على المتابعة وتسجيل الملاحظات.

 3ـ طرح أسئلة على التلاميذ بين فترة وأخرى للتأكد من مدى فهمهم ومتابعتهم للدرس.

 4ـ أن يكون صوت المعلم طبيعياً وعادياً وأن يحاول النظر إلى جميع التلاميذ أثناء الإلقاء.

 5ـ الاهتمام باستخدام الوسائل المعينة على التوضيح وكسر الملل بين التلاميذ.

 6ـ تثبيت العناصر الأساسية للدرس على السبورة لكي يستطيع التلاميذ متابعة ما يقال.

 7ـ عدم الإكثار من الخروج عن الموضوع لأن ذلك يشتت انتباه التلاميذ.

 8 ـ عدم التأثر والانفعال في حالة انصراف التلاميذ وتشتت انتباههم لأن ذلك يبدو طبيعياً أحياناً.

 9ـ محاولة عمل اختبارات قصيرة للتلاميذ في نهاية الحديث أو بداية الحصة الثانية لكي يكون ذلك محفزاً للتلاميذ لمتابعة ما يلقى عليهم بصورة جدية.
طرق التدريس

ثانياً: طريقة المناقشة :

 هي عبارة عن أسلوب يكون فيه المدرس والتلاميذ في موقف إيجابي حيث أنه يتم طرح القضية أو الموضوع ويتم بعده تبادل الآراء المختلفة لدى التلاميذ ثم يعقب المدرس على ذلك بما هو صائب وبما هو غير صائب ويبلور كل ذل في نقاط حول الموضوع أو المشكلة.

 وقد استخدمت أشكال مختلفة للعلم التعاوني تشجع التلاميذ على تحمل المسؤولية في تعلمهم وكان أول هذه الأشكال ( التسميع الجماعي ) الذي يقتضي بأن يشترك التلاميذ جميعاً في مناقشة الموضوع وأن يرأس أحدهم المناقشة، وتأخذ هذه الطريقة في أساليبها أشكالاً متعددة كالندوات واللجان والجماعات الصغيرة، وتمثيل الأدوار والتمثيل التلقائي للمشكلات الاجتماعية، وتستخدم هذه الطريقة عادة لتنمية المهارات المعرفية والاتجاهات والمشاعر ..

 وهناك ثلاثة أنواع للمناقشة هي :

 ـ المناقشة الحرة ، والمناقشة المضبوطة جزئياً، والمناقشة المضبوطة.

خطوات تنفيذ المناقشة :

 1ـ الاهتمام بتحديد الميعاد والمكان التي سوف يتم فيه المناقشة.

 2ـ تحديد موضوع المناقشة وتوضيح أهدافه.

 3ـ تدريب التلاميذ على طريقة التفكير السليم والتعبير عن الرأي الخاص بهم.

 4ـ اختيار أحسن المراجع المناسبة لجمع المادة العلمية الخاص بالموضوع وهو موضوع المناقشة.

 5ـ تنظيم مادة المناقشة تنظيماً تربوياً سليماً.

 6ـ الاهتمام بكتابة عناصر الموضوع على السبورة.

 7ـ الالتزام الكلي بالحضور قبل بدء المناقشة.

 مزايا وعيوب تلك الطريقة :ـ

 أولاً : المزايا :

 1ـ إن هذه الطريقة تشجع التلاميذ على احترام بعضهم البعض وتنمي عند الفرد روح الجماعة.

 2ـ خلق الدافعية عند التلاميذ بما يؤدي إلى نموهم العقلي والمعرفي من خلال القراءة استعداداً للمناقشة.

 3ـ أنها تجعل التلميذ مركز العملية التعليمية بدلاً من المعلم وهذا ما يتفق والاتجاهات التربوية الحديثة.

 4ـ تشجيع التلاميذ على العمل والمناقشة الحرة لإحساسهم بالهدف من الدرس والمسئولية التعاونية.

 ثانياً عيوبها:

 1ـ احتكار عدد قليل من التلاميذ للعمل كله.

 2ـ عدم الاقتصاد في الوقت لأنه قد تجري المناقشة، بأسلوب غير فعال مما يؤدي إلى هدر في الوقت والجهد .

 3ـ احتمال زوال أثر المعلم في هذه الطريقة لكونه سيكون مراقباً ومرشداً فقط.

 4ـ اهتمام المعلم والتلاميذ بالطريقة والأسلوب دون الهدف من الدرس.

 ثالثاً: طريقة الحوار:

 وتتكون الطريقة الحوارية من ثلاث مراحل:

 أـ المقدمة : وفيها يحدد المعلم الهدف من موضوع التعلم.

 ب ـ مرحلة عرض الموضوع : وفيها يقوم المعلم بعرض الموضوع ويشاهده التلاميذ، ويتم فيها الرد عن استفسارات وأسئلة التلاميذ ، ويتخللها مجموعة من الأنشطة المدعمة لموقف المشاهدة .

 جـ ـ مرحلة التثبت والدمج : وفيها يقوم التلميذ بتكرار الخطوات التي قام بها المعلم في المرحلة السابقة، وتراجع وتختبر وفقاً لما شاهده التلميذ أثناء عرض المعلم. وهذه الطريقة تعد من الطرق المثلى في تدريب التلاميذ ذوي المستويات دون المتوسطة، ومع المعلمين الذين لم يتلقوا تدريباً وليس لديهم خبرات في مجال التدريس.

 ويطلق على هذه الطريقة عدة مسميات مثل الطريقة القياسية، وطريقة عرض البيان في الدرس وغيرها.

 رابعاً: طريقة المشكلات :

 والمشكلة : هي حالة يشعر فيها التلاميذ بأنهم أمام موقف قد يكون مجرد سؤال يجهلون الإجابة عنه أو غير واثقين من الإجابة الصحيحة، وتختلف المشكلة من حيث طولها ومستوى الصعوبة وأساليب معالجتها، ويطلق على طريقة حل المشكلات ( الأسلوب العلمي في التفكير ) لذلك فإنها تقوم على إثارة تفكير التلاميذ وإشعارهم بالقلق إزاء وجود مشكلة لا يستطيعون حلها بسهولة. ويتطلب إيجاد الحل المناسب لها قيام التلاميذ بالبحث لاستكشاف الحقائق التي توصل إلى الحل.

 وعلى المدرس إرشاد وحث التلاميذ على المشكلة عن طريق : حث الطلاب على القراءة الحرة والاطلاع على مصادر المعرفة المختلفة من الكتب والمجلات وغير ذلك، وأن يعين التلاميذ على اختيار أو انتقاء المشكلة المناسبة وتحديدها وتوزيع المسؤوليات بينهم حسب ميولهم وقدراتهم.

 كما أنه يقوم بتشجيع التلاميذ على الاستمرار ويحفزهم على النشاط في حالة تهاونهم، وتهيئ لهم المواقف التعليمية التي تعينهم على التفكير إلى أقصى درجة ممكنة ، ولا بد أن يصاحب هذه الطريقة عملية تقويم مستمر من حيث مدى تحقق العرض والأهداف ومن حيث مدى تعديل سلوك التلاميذ وإكسابهم معلومات واهتمامات واتجاهات وقيم جديدة مرغوبة فيها. ( والمشكلات مثل : الانفجار السكاني، مشكلة الأمية ، البطالة ) وغيرها.

مزايا وعيوب طريقة المشكلات :

 أولاً: المزايا :

 1ـ تنمية اتجاه التفكير العلمي ومهاراته عند التلاميذ.

 2ـ تدريب التلاميذ على مواجهة المشكلات في الحياة الواقعية.

 3ـ تنمية روح العمل الجماعي وإقامة علاقات اجتماعية بين التلاميذ. 4ـ أن طريقة حل المشكلات تثير اهتمام التلاميذ وتحفزهم لبذل الجهد الذي يؤدي إلى حل المشكلة.

 ثانياً : العيوب :

 1ـ صعوبة تحقيقها .

 2ـ قلة المعلومات أو المادة العلمية التي يمكن أن يفهمها الطلاب عند استخدام هذه الطريقة .

 3ـ قد لا يوافق المعلم في اختيار المشكلة اختياراً حسنا، وقد لا يستطيع تحديدها بشكل يتلاءم ونضج التلاميذ. 4ـ تحتاج إلى الإمكانات وتتطلب معلماً مدرباً بكفاءة عالية.

  ******************************************************************************

رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
نسأل الله العظيم أن يتقبل منا واياكم 
وصلى اللَّه وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين

وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ​

*****************